سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في هلسنكي تُحيي اليوم الوطني للذاكرة

أحيت سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في هلسنكي الذكرى الثمانين ليوم الذاكرة الموافق لـ 8 ماي 1945، تخليداً لأرواح شهداء المجازر الدامية التي ارتكبتها قوات الاستعمار الفرنسي بحق الشعب الجزائري الأعزل. وقد جرى تنظيم هذا الحدث التاريخي تحت شعار: "يوم الذاكرة... يوم مشهود لعهد منشود".

استُهلت المراسم بعزف النشيد الوطني الجزائري "قسماً"، في أجواء يسودها الاعتزاز بالانتماء الوطني، تلاه تلاوة فاتحة الكتاب ترحماً على أرواح شهدائنا الأبرار الذين سقطوا في سبيل الوطن، ساعين إلى نيل الحرية والاستقلال.

وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد سعادة السفير محمد بوروبة على الأهمية البالغة لهذه الذكرى التي تمثل مرحلة فاصلة في مسار الكفاح الوطني، مشيراً إلى أن مجازر 08 ماي 1945 كشفت أمام أنظار العالم الوجه الحقيقي البشع للاستعمار الفرنسي ، وأشعلت شرارة الغضب الشعبي التي سرعان ما تحولت إلى ثورة تحريرية شاملة اندلعت في الفاتح من نوفمبر 1954. كما شدّد على أن إحياء الذاكرة الوطنية يشكل ركيزة أساسية في الحفاظ على وحدة الأمة وصون الهوية الجزائرية لدى الأجيال الصاعدة.

واختُتمت الفعالية بدعاء جماعي بالرحمة والمغفرة لأرواح الشهداء الأطهار الذين عبدوا بدمائهم الزكية طريق الجزائر نحو الاستقلال والسيادة.

تحيا الجزائر... المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.